حيث لا تجد قيمة للحياة .. وسط زحام الطموح ..
و لاطعم للحياة .. رغم زخم النجاح ..
أكاد لا أري نفسي وسط الكم الهائل من التضارب لأفكاري ..
خطواتي متثاقلة .. بعد أن كانت في تحدٍ دائم مع عقلي ..
تتحداه في الوصول لما يتطلع إليه بأقصر الطرق بل وفي أقل وقت ..
لم تعد الخطوات هي تلك الخطوات ..
حينها أدركت أني في حاجة ملحة لترتيب أولوياتي ..
إعادة صياغة لجدوى بقائي ..
من هنا من مفترق الطرق .. لا أعلم أي طريق أسلك ..
ضعف .. عجز .. يأس .. مدقع .. لا أبصر لهم أي سبب مقنع.