الجمعة، 11 مارس 2011

غربتي ..

شعور بائس يعتريني .. بين تفكير يدوم طويلا .. وحيرة تلازمني ..
أتسال هنا عن غربتي: أهي فترة أقضيها بحلوها ومرها أم فرصة عليا ان أقتنصها ؟؟
أن أوليها جُل اهتمامي .. أن انحي جانبا كل ما ينغص عليَ المتعة بتلك الفرصة.

كل من رافقوني في ذلك الطريق وفرضت عليهم العودة ..
عادوا على مضض .. رحلوا على امل العودة مجددا ..
كثيرون هم من فضلوا البقاء رافضين اي توسلات للعودة ..

رغم الحنين والاشتياق تظل رحلة الرجوع مؤلمة ..
رغم الشعور بالانانية نظل كمن تعلق بشيء ليس له ..

كثيرا ما نظرت خلفي بشوق للماضي .. يمر حينها امامي شريط من الذكريات ..
حين أرى كم من أوقات أنفقتها في تهجيء أبجديات الحياة
أحزن وأتحسر على ذلك العمر وتلك اللحظات التي ضاعت دون أن أستغلها.

أتمنى حينها أن امنح فرصة لحياة جديدة ..
أولد فيها من جديد محتفظة بكل ما اكتسبت من خبرات في حياتي السابقة ..
قد تبدوا كلماتي مجرد هراء .. لكنها في نظري ليست الا مجرد غفوة ما بين الواقع والحلم
أتيقن أن العودة للواقع اجدى.. فاكتفي بالتمني أن امنح فرصة للرجوع للخلف بضع خطوات لا أكثر ..

أمنيتي تلك هي دافعي للعمل .. لاستغلال كل لحظة من عمري
حتى لا اندم مرات بعد مرات على مستقبل ضائع أوحاضر سيغيب.

2 التعليقات:

مصلحة يقول...

الغربة....
سجن بنور...
وإيه يفيد لو زينوا حيطانه بماس وياقوت؟
أهو برضه سجن!
ماشيين في الشوارع..
بين الناس و برضه لوحدينا
الحياة داخل فقاعة!

noralden15 يقول...

اللة عليكى سعات بحس انك بتكتبى ما يدور فى خلدى ولهذا ربما تمنيت ان لا يستهلكك الاحداث عن التأمل ربما احيانا كثيرة نرى ان اؤلائك الذين لم ينالم حظا من الثقافة هم افضل حالا واتساقا مع النفس والغير من الاكثر حظا فهم يعرفون طريقهم بالفطرة فى حين ان فطرطنا قتلت مع البحث والاطلاع ربما او ان الاغتراب هوا شعور داخلى لا علاقة لة بكل ذلك لا ادرى لكم تمنيت الا تقعى فية .فلكم هوا جميل ان تجلسى بين يدى انسان بسيط لم تلوثة الحياة او ما يسمى بالمدنية تغرقى فى اعماقة تجدين ما انفقتى فية عمرا لتتعلمى ابجدياتة يعلمة بكل ابعادة بفطرتة لكم هوا عظيم ذالك المصرى البسيط بعمقة الحضارى الا متناهى ولكن للاسف فقد بدء ينقرض بسبب التلوث الاعلامى والثقافة الجمعية السائدة فلم يعد للتفرد وجود .او ربما ذالك نابع من الوقوع بين مرحلتين من المعرفة فلم نصب المعرفة الفطرية ولم نبلغ بعد كنه المعرفة بالتعلم لا ادرى لذالك سبب الى الان ولكنة شعور قاصى .

إرسال تعليق