الجمعة، 21 أكتوبر 2011

طيب الله أوقاتكم ..

عندما ينطفئ ذلك الصوت الذي كان يبعث فيك الأمل
صوت كان يدفعك للعمل
صوت يجعلك تخطط بتؤدة للمستقبل
صوت يزيدك يقينا أن القادم لا محالة أفضل

عندما يخبو من جعلت منه رمزاً للمصداقية والمهنية
رمزاً للقوة والصلابة
رمزاً كسر فيك حاجز الخوف إلى غير رجعة
رمزاً باح بكلمات الحق حين صمتت أفواه خوفاً ورهبة
رمزاً يثبت لك أن القمة ليست بعيدة لكن بعد سنوات من العناء والمشقة
رمزاً يجبرك أن تقف له وترفع القبعة مرات بعد مرات إجلالاً وتحية

عندما يخفت منبرا صمد كثيراً في وجهه التيار
منبراً خلق فينا صحوة بعد عقود من الانكسار
منبراً عرَفنا أن لا بديل عن الحرية مهما صار
وأن من يصنعون الخبز لابد وان يكونوا أحرار
منبراً ترك ما لله لله ورفع عاليا ما للإنسان والوطن فأضحى شعار
منبراً وضعنا في اختبار حقيقي مع أنفسنا لكي نختار

عندما يحدث ذلك كله فماذا عسانا نفعل ..؟؟؟ هل نصمت أم نثور ونغضب حتى نعود للمسار ؟؟
كلماتي تلك لشخص جمعتني به الأقدار لدقائق معدودة .. ولكنِ أعتبره لي قدوة.. له مني كامل الاحترام والتقدير
لم اعتد أن أوجه خطابي لشخص بعينه في مدونتي .. ولكن لنعتبرها حالة استثنائية ..
إلى الإعلامي يسري فوده ..

ربما لن تقدم أو تأخر كلماتي تلك .. لكن رغبة ما دفعتني لكتابتها .. لأتخلص من إحباطي.

1 التعليقات:

ShadyG يقول...

الشعب يريد يسرى فوده الان .... الإعلام بحاجه ليسرى فوده الان .... مصر بحاجه لكل حر الان

إرسال تعليق